في بداية العام يقبل الطلاب على المدرسة بروح مرحة متفائلة و لقاء الأصدقاء اليومي بهجة لا يعادلها شيء في نظرهم. تبدأ العجلة بالدوران البطيء لتزداد السرعة شيئا فشيئا مع اقتراب موعد الاختبارات. ثم تدق ساعة الصفر معلنة وقت الحصاد فتعلن حالة الطوارئ في البيت والمدرسة لتدخل الجميع في دوامة من القلق مدتها أسبوعان أو أكثر. الاختبار كان وسيبقى من أهم الأحداث في عامنا الدراسي إن لم يكن سيدها على الإطلاق فهو المحصلة النهائية لجهود المعلم والطالب والأسرة لذا كان لزاما على الجميع التكاتف للوصول بهذه الأطراف جميعا وأولهم الطالب إلى بر الأمان والقضاء على الفكرة التقليدية التي تستهلك الطالب في الحفظ العشوائي دون تنظيم لوقته أو جهده وبالتالي تكون النتائج أقل بكثير مما هو مأمول. في مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة، نأمل أن يكون ما سبق ذكريات من الماضي نستعيدها لنضحك فقط. الاختبارات فترة لابد أن ينظر الطالب لها بتفاؤل فهي تقرب المستقبل وتنهي عاما دراسيا طويلا وعلى أقل تقدير تقربنا من العطلة...!!!! في هذه النشرة يقدم المركز تغييرا جذريا لنظرة الطالب إلى الاختبارات و مجموعة مميزة من المهارات التي تساعده على تحقيق أفضل نتيجة بأقل جهد و وقت ممكنين.