مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة

التلمذة المهنية

التعريف بمشروع التلمذة المهنية

التلمذة المهنية هو مشروع يتميز بالمزج بين تلقي المعلومات الأكاديمية والتطبيقات العملية بالمدرسة والتدريب في  مواقع العمل بالشركات والمؤسسات. يعتبر مشروع التلمذة المهنية أحد المشاريع الإصلاحية لتحسين مخرجات مشروع التعليم من خلال العمل على تزويد الطلبة بالمهارات التي يحتاجونها لسوق العمل، ويعتبر تطوير التعليم الفني والمهني أحد الركائز الأساسية في هذا  المشروع الطموح.

الهدف من مشروع التلمذة المهنية

الارتقاء بمستوى المهارات لدى الطلبة من خلال تطبيق نظام يشارك في إعداده وتنفيذه سوق العمل لضمان إتقان الطلبة للكفايات المهنية الأساسية التي يتطلع إليها سوق العمل.

ماذا يقدم مشروع التلمذة المهنية؟

تطوير البرامج الدراسية

1- طرح برامج مطورة وحديثة تناسب الذكور والإناث حيث يشمل النظام التخصصات التجارية إلى جانب التخصصات الصناعية إضافة إلى تخصصات أخرى مزمع فتحها استنادا إلى حاجة سوق العمل.
2- تطبيق مفهوم التلمذة المهنية من خلال التدريب الميداني المركز في المسارين التجاري والصناعي.
3- مشاركة القطاع الخاص في إعداد المناهج والبرامج الدراسية ووضع المواصفات المهني و التربوية وتدريب الطلبة.

اكتساب أخلاقيات عمل مرضية

1- تطبيق استراتيجيات تعليم و تعلم أكثر مواءمة وتنوعاً تعمل على اكساب الطلبة أخلاقيات العمل المرضية.
2- التواصل المستمر مع الحياة العملية يزيد من نضج الطلاب وإحساسهم بالمسئولية مما يكسبهم قيما وأخلاقيات لا يمكن كسبها نظرياً.
3- توفير إرشاد وتوجيه مهني فاعل ومتميز يركز على تنمية قيم العمل لدى الطلبة. الارتقاء بمستوى المهارات العملية لدى الطلاب
4- تطبيق التلمذة المهنية يربط التعليم بالمهنة التي سيلتحق بها الطالب.
5- تطوير التدريب الميداني الذي سيمثل نسبة كبيرة من وقت الطالب.
6- استعمال إستراتيجية المحاكاة والمشاريع كوسيلة للتدرب على مهارات المهنة داخل المدرسة.

توجيه وإرشاد مهني متكامل

1- إنشاء مراكز للتوجيه والإرشاد المهني في كافة المدارس المطبق فيها المشروع.
2- تطوير مشروع شامل للإرشاد والتوجيه المهني يمكن الطلبة من استكشاف ميولهم وقدراتهم والفرص المتوفرة لديهم سواء كانت للتعليم أو للتدريب أو للعمل.
3- وضع منهاج للإرشاد المهني وتطوير الذات.
4- تهيئة عدد من المعلمين للعمل في مراكز التوجيه سواء كمرشدين مهنيين أو كمعلمين لمقرر الإرشاد وتطوير الذات أو كمشرفين ومتابعين للطلبة المدربين في الشركات والمؤسسات.
5- نشر حملات للتوعية حول المشروع وأهدافه.

برنامج تدريب ميداني متطور

يهدف برنامج التدريب إلى توجيه الطلبة من خلال خضوعهم لتدريب خاص يساعد على انخراط الطلبة في الحياة المهنية، ومن أهم مميزات البرنامج ما يلي:
1- تطوير وتنظيم البرنامج التدريبي الحالي لكي يلاءم أهداف التلمذة المهنية.
2- استحداث آليات تقويم فعالة لقياس أداء الطلبة في البرنامج التدريبي يشمل تعزيز وتطوير السجل اليومي للطالب.
3- وجود عقد رسمي موقع من قبل الطالب وولي الأمر والوزارة مع الشركة المدربة.
4- إعداد برنامج لتهيئة الطالب للتدريب.

تدريب الطلبة على المهارات اللازمة

هناك متطلبات سابقة على الطلبة أن يمتلكوها قبل البدء في العمل بهذه الوحدة وهذه المتطلبات تتمثل في إدراكهم للمفاهيم وتمتعهم بالمهارات التالية.  و شرح هذه المفاهيم لهم في حصص إضافية،  و تدريبهم على المهارات الجديدة من خلال حصص إضافية على أجهزة الحاسوب، وزيارة احد المدارس أو المؤسسات لتدريبهم على استخدام الانترنيت. وهذه المفاهيم والمهارات هي:

1- مفهوم قانون المطبوعات والنشر. المتعلق بالتوثيق وطريقة الاقتباس. الاستخدام الآمن للاقتباس من المنتج الفكري

2 – مفهوم الاتصال الجيد والفعال. والذي يحتاجه الطلبة في محاورتهم لمن يجرون معهم المقابلات…

3 – مهارة استخدام برنامج *Microsoft Publisher.

4 – مهارة استخدام موسوعة الانكارتا، ومهارة البحث عن المعلومات من خلالها

5 – المهارات الأساسية في استخدام الحاسوب  .

6 – كيفية استخدام بعض المصادر ( الكاميرا – الماسح الضوئي ). استعمال الماسح الضوئي.

المــناهــج التــــكامـــــلية

تقوم مناهج التلمذة المهنية على الربط بين الموضوعات الدراسية المختلفة، التي تقدم للطلبة في شكل مترابط ومتكامل، حيث تنظم تنظيماً دقيقاً يسهم في تخطي الحواجز بين المواد الدراسية المختلفة.
ومن أهم أسس المنهج المتكامل ما يلي :

تكامـل الخـبرة: يهتم المنهج المتكامل بالخبرة المتكاملة ذات الأنشطة المتعددة والمنظمة للمعارف والمهارات والانفعالات، والتي تساعد المتعلم على النمو بطريقة متكاملة.

تكامـل المعـرفـة: حيث أن المنهج المتكامل يقوم على إكساب الطلبة المعارف بصورة كلية شاملة؛

لأن الدراسة وفق أسس المنهج المتكامل تتخذ من موضوع واحد محوراً لها وتحيطه بكل المعارف

والعلوم المرتبطة به ليتسنى للطلبة الإلمام به متكاملا.

تكامـل الشـخـصية: إن الأهداف الأساسية لهذا المنهج بناء شخصية متكاملة من خلال إكساب الطلبة العلوم والمعارف والمهارات والقيم ليصلوا إلى التفكير الإبداعي والذي يساعد على التكيف مع البيئة والمجتمع المحيط بهم وهذا الأساس يعتبر من الميزات البارزة في هذا المنهج.

مـراعـاة ميـول الطـلاب ورغــباتـهم: يأخذ المنهج التكاملي رغبات الطلبة وميولهم عند بناء المشاريع التي يقوم عليها المنهج .

مـراعـاة الفـروق الفــرديـة: يهتم المنهج التكاملي بتوفير طرق واستراتيجيات متنوعة في التدريس بقصد مواجهة الفروق الفردية عند ويوفر المنهج فرص تسمح بالتعرف على خصائص الطلبة واختلاف مستوياتهم ليتسنى للمعلم بدوره معالجة هذه الفروق.

الاهتــمام بالأنـشـطة التـعليـمية المخـتلـفة: يهتم المنهج التكاملي بنشاط المتعلم حيث يعتبره أساس

العملية  التعليمية.

التــعاون والعــــمل الجــــماعـي: يركز المنهج على التعاون بين أفراد العملية التعليمية حيث يتيح

الفرصة لتعاون الطلبة مع معلميهم في مناقشة موضوعات الدراسة و في التخطيط والتنفيذ.

اســتراتيــجـيات التــعـليم والتـعـلم:

تشمل استراتيجيات التعليم والتعلم بمشروع التلمذة المهنية ما يلي:

* عمل تقارير أو مجلات أو كتابة مقالات أو عروض تلفزيونية أو برامج حاسوبية.

* عمل مشاريع متنوعة حيث يختار الطلبة المشروع الذي يميلون إلى دراسته، وهم مطالبون

بوضع  خطة لدراسته، ولا يكتفون بذلك بل عليهم القيام بمهمة التنفيذ، على أن يعملوا تحت

إشراف المعلم  وتوجيهه.

* عمل تجارب أو عروض تقديمية باستخدام الحاسب الآلي.

* الاستعانة بعدة مصادر كالمكتبة ومصادر التعلم وكذلك البيئة المحلية من متاحف وأشخاص

وشركات ومحلات تجارية وغيرها.

التدريب الميداني في التعليم الفني

أهمية التدريب الميداني :

الحقيقة أن أهمية التدريب الميداني تنبع من إيمان المشتغلين بالتعليم الفني بأن التدريب الميداني هو في الحقيقة البوتقة التي يفترض أن تنصهر فيها كل ما حصله الطالب من معارف في كل المقررات الدراسية النظرية في تفاعلها مع خبرات الطالب الحياتية في أسرته ومجتمعه، في إطار ما تتيحه المدرسة من خبرات للعمل مع الناس، وهم يتوقعون أن يتم من خلال العملية التدريبية التكامل ليس فقط بين هذه المواد النظرية وبعضها البعض، ولكنهم يتوقعون أيضا أن يحدث التكامل في شخصية الطالب ككل إذ

يمتص هذه المعارف والقيم و يتمثلها بحيث تصبح  جزءا لا يتجزأ من كيانه المهني : من

تفكيره ومشاعره وقيمه واتجاهاته وسلوكه المهني و الشخصي

والحقيقة أن للتدريب الميداني أهمية خاصة لكل من التخصص الدراسي داخل مدارس التعليم الفني والمشرفين على تنفيذ برامج التدريب الميداني والطلاب والمجتمع، فالتدريب هو النصف المكمل لتعلم الحرفة والمهارة العملية  بالنسبة للطلاب فمن خلال التدريب نستطيع أن نخرّج طلابا مؤهلين تأهيلا سليما يملكون الخبرة والمهارة وقادرين على ممارسة المهنة بكل كفاءة وفاعلية. كما تكمن أهميته في ما توفره هذه العملية من فرص جيدة للاتصال بالعالم الخارجي (الواقع ) والتعرف على طبيعة المشكلات الموجودة

في المجتمع، والمعوقات التي تواجه عملية الممارسة.

أما فيما يتعلق بهيئات الإشراف فإن التدريب الميداني يساهم في تواصلهم وتعاونهم مع المجتمع ، واستفادتهم أو اكتسابهم لكل ما هو جديد في مجال التخصص، والاستفادة من جهود الطلاب في إنجاز بعض الأعمال والمهام.
كما يتيح التدريب الميداني فرصا لاكتساب المهارات والخبرات العملية الحقيقة من الميدان، وتحويل المعارف النظرية إلى مهارات يمكن من خلالها حل مشكلات العملاء والمجتمع بما يتفق مع ثقافاتهم وقيمهم. وأخيرا فإن التدريب يسهم في خدمة المجتمع من خلال دراسة المشكلات التي يواجهها دراسة علمية وتقديم الحلول المناسبة لها.  والواقع الملاحظ أن الكثيرين من قيادات ومعلمين وطلاب التعليم الفني لا يعطون لهذه العملية نصيبها من الاهتمام والتركيز، بل أن البعض منهم ينظر إلى اليها على

أنها ستكون مضيعة للوقت ولن تجدي رغم ما لهذه الطريقة أهمية وتأثير كبير فى تكوين شخصية الطالب

أولا : تعريف التدريب الميداني:

التدريب الميداني بأنه مجموعة الخبرات التي تقدم في إطار إحدى مؤسسات المجتمع أو هو واحد من مجالات الممارسة بشكل واع ومقصود، والتي تهدف إلى نقل الطلاب من المستوى المحدود الذي هم عليه من حيث الفهم والمهارة والاتجاهات إلى مستويات تمكنهم في المستقبل من تحمل المسئولية اجتماعيا واقتصاديا بشكل مستقل، هذا بصفة عامة ام على وجه الخصوص أن التدريب الميداني في التعليم الفني يعني:
” العملية التي تتم من خلالها الممارسة الميدانية وتستخدم فيها أسس متعددة مستهدفة مساعدة الطالب على استيعاب المعارف وتزويده بالخبرات الميدانية وإكسابه المهارات الفنية وتعديل سمات شخصيته بما يؤدي إلى نموه المهني عن طريق ربط النظرية بالتطبيق من خلال الالتزام بمنهج

تدريبي يطبق في مؤسسات وبإشراف مهني “.

وبناء على ما تقدم نستطيع القول أن التدريب الميداني هو:
• عملية تعليمية تقوم على أسس علمية وتربوية وإشرافية.
• أن الهدف من هذه العملية تحقيق النمو المهني والشخصي لطلاب التدريب وذلك من خلال إكسابهم الخبرات الميدانية والمهارات الفنية والسمات الشخصية.
• أن هذه العملية تتم من خلال منهج تدريبي واضح بالنسبة لكل المشاركين فيها، يعرف كل فرد دوره ومسؤوليته تجاه هذا العمل.
• أن التدريب الميداني يستلزم وجود إشراف مستمر يضمن تحقيقه لأهدافه.

ثانيا : أهداف التدريب الميداني :

يهدف التدريب الميداني في التعليم الفني إلى تزويد الطلاب بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة لممارسة ما تعلموه من مهن وحرف داخل جدران المدارس الفنية وذلك من خلال مساعدتهم على ترجمة الأساليب النظرية التي حصلوا عليها داخل قاعات الدرس إلى أساليب تطبيقية تسهم في حل مشكلات العملاء والمجتمع.
إن التدريب الميداني ينبغي أن يصمم لمساعدة الطالب على تحقيق ما يأتي:
• اكتساب معرفة مباشرة وفهم أعمق لشبكة خدمات الرعاية الاجتماعية في المجتمع المحلي

الذي يتم تدريبه فيه.

• اكتساب الفهم والتبصر بتأثير المشكلات الاجتماعية المختلفة كانحراف الأحداث وسوء أحوال المساكن وتفكك الأسرة والأمراض العقلية وغيرها على الأفراد والجماعات والمجتمعات المحلية.
• التوصل إلى تكامل المعارف والنظريات التي درسها الطالب وتطبيقها تطبيقا عمليا.
• تنمية المهارات والأساليب التي تستخدم في الممارسة في إطار مختلف طرق منظومة التعليم الفنى ومجالاتها.
•  وعي الطالب بتوجهاته القيمية، وتفهمه لطبيعة مشاعره نحو الناس، ووعيه بأنواع المشكلات

التي تأتي بها إلى المؤسسات الاجتماعية، وقدرته على تحليل قيمه ومشاعره تلك في تأثيرها

على ممارسته المهنية

أهداف التدريب الميداني

ويمكن تلخيص أهداف التدريب الميداني ضمن إجراءات تطوير منظومة التعليم الفني في التالي:
• إتاحة الفرصة للطلاب لاكتساب وترجمة المعارف إلى ممارسات عملية تطبيقية واختبار المفاهيم النظرية في ضوء المواقف الواقعية.
• إكساب الطلاب المهارات الفنية للعمل الميداني.
• إكساب الطلاب الاتجاهات السلوكية المعترف بها اجتماعيا لضمان نجاحه في عمله.
• إكساب الطلاب عادات العمل المهني بما يفيدهم في عملهم المهني في المستقبل.

• إكساب الطلاب القيم المهنية وأخلاقيات المهنة عن طريق الممارسة الميدانية ونمو الذات المهنية.
• إكساب الطلاب المهارات اللازمة للقيام بعملية التسجيل وفقا للأصول الفنية.
•  تزويد الطلاب بالخبرات الميدانية المرتبطة بعمليات الممارسة المهنية كالاتفاقات والتعاقدات وعمل المقايسات وتحديد الأصناف والخامات ودراسة وتشخيص احتياجات السوق وأوجه المشاكل الإنتاجية والتسويقية والعلاج والتقويم.
•  تزويد الطلاب بمعارف وخبرات ومهارات العمل ألفريقي سواء مع زملائهم أو غيرهم من

المختصين في المهن الأخرى.

ثالثا : أساليب التدريب الميداني:

تتنوع أساليب التدريب الميداني في التعليم الفني وذلك بتنوع مجالات الممارسة، وطبيعة الأعمال، ومحتوى البرنامج التدريبي، وطبيعة المشكلات التي تتعامل معها المؤسسات التدريبية، ونوعية الأعمال والمهام المطلوب إنجازها.
وبغض النظر عن كل ذلك فإن من الضروري استخدام كل الأساليب المتاحة والممكنة في سبيل تحقيق أهداف هذه العملية، كما ينبغي علينا عند التخطيط للتدريب الميداني مراعاة الملائمة بين الأسلوب التدريبي وبين قدرات الطلاب على استيعابها والاستفادة منها.

ومن أهم أساليب التدريب المستخدمة في ما يلي :

1 –  أسلوب المحاضرة:

الذي يعتمد على عرض المشروعات المطلوب تنفيذها كتدريب ميداني ومعلومات عن هذه المشاريع وإتاحة الفرصة لتوجيه الأسئلة الطلاب 00

2 –  أسلوب حلقات النقاش:

الذي يعتمد على المناقشة وتبادل الأفكار والآراء تحت قيادة وتوجيه المعلمين أو المشاركين فى حلقات التدريب

3 –  أسلوب الندوة :

الذي يعتمد على اشتراك أكثر من معلم ومن يدير الندوة معا في تناول موضوع وعرضه

وتحليله ومناقشته مع الطلاب.

4 –  أسلوب دراسة المشروعات المقترحة :

وذلك من خلال إتاحة الفرصة للمتدربين لعرض حالات أو مشروعات محددة ومناقشتها ومحاولة التوصل إلى أسهل الطرق لتنفيذها ..

5 –  أسلوب تمثيل الأدوار :

الذي يعتمد على قيام المشرف على التدريب الطلاب بتمثيل مواقف معينة ودراستها وتحليلها والوصول إلى توصيات أو اقتراحات بشأن التعامل معها.

6 –  أسلوب المؤتمرات التدريبية :

الذي يتلخص في القيام بالمشاركة والطلاب بمناقشة موقف أو مشكلة والتعلم من خلال تبادل

المعلومات والآراء.

7 –  أسلوب التطبيق العملي:

حيث يقوم المحاضر بتنفيذ أعمال وأنشطة محددة بطريقة مهنية موضحا العمليات والإجراءات والأساليب الأساسية اللازمة لتنفيذ العمل بطريقة مهنية صحيحة.

8 –  أسلوب الملاحظة المباشرة :

الذي يتلخص في قيام عضو الإشراف المكلف بملاحظة الطلاب أثناء تنفيذهم للأعمال والأنشطة المهنية وتزويدهم بالتعليمات والتوجيهات اللازمة.

رابعا : محتوى خطة التدريب الميداني

تضمن خطة التدريب الميداني جميع الأنشطة التي ينبغي أن يمارسها الطلاب لمساعدتهم على اكتساب المعارف والخبرات والمهارات اللازمة لتكوين الشخصية المهنية وذلك وفقا لمجالات الممارسة المهنية المختلفة.
ونرى أن تدريب الطلاب ينبغي أن يتم من خلال مرحلتين أساسيتين هما:
1 ) –  مرحلة الإعداد والتوجيه.
2 ) –  مرحلة الممارسة.