الترجمة بخصوصيتها الثقافية هي جسر تواصل وهي دعامة أساسية من دعامات التقدم والنهضة والحضارة ولقد شكلت حركة الترجمة والتأليف دوراً بارزاً في نمو الحضارة العربية في ظل أجواء تفتح ثقافي مميز ومبـدع بحيث لم تخشى فيه الذات العربية من الضياع، تلا ذلك فترة اتخذت فيها الترجمة ضرباً من ضروب الترف الفكري ولطي هذه الصفحة و فتح صفحـة جديدة تسير فيها جميع الخطوات في سبيل الوفـاء بالحاجـات المعرفيـة لهذه الأمة وكمختصين في اللغة الانجليزية رأينا أنه من الواجب أن نقوم ببناء بنية تحتيـة تعود بنا إلى عصور ازدهار الحضارة العربية من خلال ترجمة وتقديم أهم البرامج والمشاريع العالمية وإعداد كادر من المختصين تقنياً وفنياً.
تميزت الحضارة العربية بحبها للعلم وسعيها الدائم للاستزادة منه و جاء ديننا الإسلامي ليحثنا على طلب العلم أينما كان حيث كانت الترجمة دوماً وما تزال عاملاً مهما يساعد على تحصيل العلوم، حيث استعان بها العلماء على مر العصور للتعرف على الثقافات الأخرى و الاستفادة من حضارتها.
و من هذا المنطلق، عمدنا على تحقيق هذا الهدف وتيسيره و ذلك بترجمة عددٍ كبيرٍ من المصادر سواء كانت مقروءة (كالكتب و المقالات) أو مسموعة ومرئية ( كالأفلام ).