تأسس مركز الملك فهد بن عبد العزيز للجودة في شهر شوال من العام الهجري 1420 بموافقة كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية (الأسبق) بهدف نشر و تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة في المدارس و المرافق الإدارية بإدارات التربية و التعليم بالمنطقة الشرقية ( الدمام – الأحساء – حفر الباطن ) وفق سياسة و أهداف التعليم في المملكة العربية السعودية لتحقيق مزيد من النقلة النوعية في عمليتي التربية و التعليم, برؤية تتطلع ليكون المركز أداة التحول الرئيسة لمجتمع التربية و التعليم نحو الجودة الشاملة .
يقوم فريق عمل مركز الملك فهد بن عبد العزيز للجودة بعدد من الزيارات الاستشارية الميدانية و يقف على عدد من الممارسات المميزة في العمليات الإدارية و التعليمية حتى في المدارس التي تعاني من بعض الصعوبات سواء المادية أو غيرها. و عليه يتطلع المركز، من خلال نشر مجالات و معايير أفضل الممارسات في جودة التعليم المدرسي إلى تعزيز و تطوير ثقافة الجودة و التميز في المدارس لتقديم الأفضل للمستفيدين بدءاً بالطالب ووصولاً للمجتمع المحلي بكافة أطيافه.
انطلاقة خريطة التميز:
للمركز رؤية بأن يكون أداة التحول الرئيسة نحو الجودة في تعليمنا و لتحقيق ذلك عمل المركز وفق خمس مبادرات رئيسة لتحسين الجودة وهي :
المبادرة الأولى : ثقافة الجودة
المبادرة الثانية : صوت المستفيد
المبادرة الثالثة : خريطة التميز
المبادرة الرابعة : القيادة التربوية الناجحة
المبادرة الخامسة : الشراكة المجتمعية
و هذه المبادرات تشكل اللبنة الأولى لبناء خريطة للتميز في التعليم تمكن المدارس من تبادل الفائدة بطريقة سهلة سريعة، و تشكل الطريق إلى الإبداع التنظيمي و التميز في الأداء التربوي من خلال التحسين المستمر فتتحقق الجودة و يتوفر الوقت و المال و الجهد.
مسابقة، تنافس، تميز ثم الجودة للجميع
وفي إطار مشروع المبادرة الثالثة ( خريطة التميز) ، أطلق مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة مسابقة أفضل الممارسات في جودة التعليم المدرسي وذلك احتفالًا بيوم الجودة العالمي لعام 1434هـ – 2013 م وعليه فقد تم اختيار أحد مجالات العمليات الإدارية للمدرسة و هو ( مجال التحفيز ), موجهًا دعوته لجميع المدارس الراغبة في المشاركة وفق مجموعة من الإرشادات و الاشتراطات وهي فتح المجال أمام جميع المدارس الحكومية والأهلية ولجميع المراحل والمعاهد وبرامج التربية الخاصة للجنسين , بالإضافة إلى إرفاق الأدلة والوثائق التي تثبت تحقيق المدرسة لمعايير أفضل الممارسات في مجال التحفيز مع تعبئة الوصف التنظيمي للمدرسة واعتباره ضرورة لقبول المشاركة.
وتستمر رحلة التميز في تعليمنا بتوجيهات ودعم و اهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة بتجويد التعليم كداعم رئيسي للتنمية المستدامة في المملكة. و أوضح المركز بأنه سيتم منح المدرسة الفائزة شهادة تميز في أفضل الممارسات في جودة التعليم المدرسي في (مجال التحفيز) ومكافأة مالية قدرها 10000 ريال لعدد 3 مدارس من قطاع البنين و3 مدارس من قطاع البنات على مستوى المنطقة الشرقية ( المنطقة الشرقية و الأحساء وحفر الباطن ), إلى جانب منح شهادة مشاركة للمدارس المشاركة في المسابقة ولم تحقق الفوز.
المدارس الفائزة
تُوج بالجائزة من قطاع البنات كلٌ من: مدرسة المتوسطة الثانية عشرة بالدمام، المتوسطة التاسعة و العشرون بالدمام الابتدائية الواحدة و العشرون بالمبرز و ابتدائية الأنجال الأهلية بالأحساء. أما في قطاع البنين فحصل على الجائزة كل من، ثانوية الدفي بالجبيل الصناعية و ابتدائية ديوان المعارف الأهلية بالأحساء.