برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، عقدت إدارة التربية و التعليم بالمنطقة الشرقية المنتدى الثاني للجودة يوم الخميس 25/1/1435هـ، بقاعة فندق الظهران، تحت شعار ” التكامل طريق الجودة” و بدعم من مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة و المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الشرقية. و يأتي هذا المنتدى بالتزامن مع فعاليات يوم الجودة الشاملة في التعليم بحضور محافظ هيئة المواصفات والمقاييس والجودة معالي الدكتور سعد القصبي ومدير إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس ومدير التربية والتعليم بالأحساء، الأستاذ أحمد بالغنيم، و بمشاركة نخبة من المتحدثين، يمثلون تعليم المنطقة والمجلس السعودي للجودة وعدة قطاعات حكومية وخاصة.
اشتمل المنتدى على عدد من الجلسات التي أدارها و شارك فيها رواد الجودة في المنطقة من مختلف القطاعات التربوية و الخدمية.
و قد أبتدأ المنتدى بكلمة مدير عام التربية و التعليم بالمنطقة الشرقية، الدكتور عبدالرحمن المديرس، أوضح فيها أن المنتدى يأتي معززا للدعوة السامية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- التي تؤكد على أهمية تطبيق معايير الجودة والتميز في القطاعات الإنتاجية والخدمية الحكومية والخاصة والاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب العالمية لتتحقق لمملكتنا الغالية الريادة والعالمية في الجودة والإتقان، ومن ثم التحول للمجتمع المعرفي بحلول العام 1444هـ.
تلا ذلك كلمة رئيس المجلس السعودي للجودة المهندس عدنان بن عبدالرحمن المنصور، الذي أشار إلى، أهمية هذه الفعالية، لتحقيق دور التكامل بين المجلس السعودي للجودة وتعليم الشرقية بالإضافة إلى مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة، في تعزيز ثقافة الجودة النظرية والتطبيقية في الميدان العملي. ويصب في رؤية المجلس ليكون المصدر المعرفي والتعليمي لمفاهيم الجودة وأنظمتها بما يلبي احتياجات الأفراد والمنظمات.
و في ختام الجلسة الإفتتاحية ألقى الأستاذ أحمد بالغنيم، بصفته رئيس المجلس الإداري لمركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة كلمةً وضح فيها نهج المركز، و أنه يسعى من خلال جميع أنشطته ومن بينها المنتدى إلى أن يكون أداة التحول نحو الجودة، وأن تكون الجودة منهج حياة. وأشار بالغنيم، إلى أن مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة هو بيت خبرة يسهم في تعزيز ونشر ثقافة الجودة في المنظمات والمدارس والمؤسسات التعليمية من خلال تقديم حزمة من المحاضرات وحلقات النقاش والدورات التدريبية، كذلك الملتقيات والمؤتمرات والتواصل الالكتروني، وصولاً لتقديم المركز، خدمات للباحثين في مجال الجودة واستشارات في تطبيقات الجودة في المجالين التعليمي والتربوي.
ثم توالت بعد ذلك الجلسات لعرض أوراق العمل و من ثم فتح باب المداخلات للحضور.